لم أرى في حياتي قطار بهذا الطول.. فأول قطار رأيته كان في حديقة الحيوانات وبعدها في الملاهي..
نفرح بركوبه فهو يسهل علينا الطريق لذهاب إلى أماكن آخرى ويوفر الوقت وأيضاً يرينا أماكن جديدة لم نراها من قبل..
ولكن لم أتوقع يوم أن يأتي قطار بهذا أطول ويحمل في جعبته الأسرار التي من المفترض أن لا يعرفها لا الكبير ولا الصغير..
فهذا القطار أصبح بدون تذاكر فهو مفتوح 24 ساعة أمام الجميع وبدون قائد يعني سائب .. وشعاره دائما.. على قول أخوننا المصريين ( والي ما راح يشتري يتفرق ) يحمل بين ثناياه 920 تقريبا من المحطات التي يتنوع فيها مفهوم التحضر والتطور.. نسبة المحطات الإسلامية ربما تكون 10% نسبة ضئيلة بالنسبة لكوننا من أمة إسلامية رسمت وسطرت في التاريخ أمجاد وحضارات يشهد لها العالم بأسره..قطار ملون بألوان زاهية ولكن في الحقيقة نار حامية..
هو في الحقيقة يعرف بالتلفاز لكن تغير مفهومه الآن فمنذ سنين كان التلفاز يحمل 4 قنوات وأن كانت ليست واضحة ولكن يفي بالغرض وهو الأخبار ومشاهدة الرسوم المتحركة وعندما تشير الساعة 12 ليلاً تقفل جميع المحطات.. ولكن الآن يحمل بين صفحاته حثاله من القنوات إلا من رحم ربي.. فالبداء بالأخبار فهي البرنامج الرئيسي في كل قناة.. ستبدأ المذيع المحتشمة بنسبة 30% بالتكلم باللغة العربية مائلة لتغني بها وبعدها ستعرض لك مشاهد الدول المحتلة والجرائم التي حلت بها وعلى وجهها الابتسامة >> غاية المخرج.. وبعدها سيأتي المسلسلات التي لم تعد تخفي شيء على أحد فهي في زعمهم تتكلم عن واقع حي في مجتمعهم فيجب على الممثل والممثلة توصيل الرسالة – على حد زعمهم - واضحة لجميع المشاهدين، وإذا نظرنا إلى الواقع فهو شيء آخر فهم سيتكلمون عن فئة ونسوا فئة أخرى، وبعد عرض المسلسل ترى المقلدون له يتكاثرون في المجتمع..وتعال يا أبني ونظر إلى تلك الرسوم المتحركة التي لا نراها إلا بعد صلاة العصر وتنتهي قبل المغيب.. وكانت البراءة والطفولة ومعنى التخيل السطحي يصفها لأشرار شرشبيل و الآنسة منشن ومغامرات طمطوم وأليس في بلاد العجائب وماروكو والسيدة ملعقة لا تمسح في ذاكرتنا فهي خيالية واضحة المعنى ولكن في نفس الوقت بعضها لا يبعد عن التعليم ونسيت أن أذكر البرامج التي تقدم فبرنامج الملاهي الذي يأتينا بأبي الحروف وسمسم لن يغيبا عن مخيلتنا هذا حدودنا.. وأن كثرنا فأننا سنشاهد مسلسل أمي وأبي مع التحية والفارس الملثم وغيرها من المسلسلات البسيطة التي لا تخدش الحياء.. أما كرتون هالأيام والذي يبثها الشيخ تلفاز.. فهي خيالييية لابعد الحدود مع وجوه يخاف منها الكبير قبل الصغير وملابس الفتيات الصغار أكبر من مستوى أطفالنا فكيف لطفلة تبلس هذا الرداء في مسلسل أطفال..وحدث ولا حرج عن أساليب وطرق القتل الواضحة أما الطفل وتفاصيل الجريمة ..وكل القنوات في جهة وقنوات الأغاني في جهة أخرى فيها تتنافس لتري أبناءنا وإخواننا ما يجب ستره و عدم عرضه..طبعا ما هو كل القطار اسود وابيض ،، فيه الملون بألوان العفة والعلم وطاعة الرحمن،، قنوات تنشر عبير ورود الذكر و التعلم فجزئهم خيرا وكثر الله تلك القنوات و وأعانهم على خدمة دينها و نشر الفضائل ...
نفرح بركوبه فهو يسهل علينا الطريق لذهاب إلى أماكن آخرى ويوفر الوقت وأيضاً يرينا أماكن جديدة لم نراها من قبل..
ولكن لم أتوقع يوم أن يأتي قطار بهذا أطول ويحمل في جعبته الأسرار التي من المفترض أن لا يعرفها لا الكبير ولا الصغير..
فهذا القطار أصبح بدون تذاكر فهو مفتوح 24 ساعة أمام الجميع وبدون قائد يعني سائب .. وشعاره دائما.. على قول أخوننا المصريين ( والي ما راح يشتري يتفرق ) يحمل بين ثناياه 920 تقريبا من المحطات التي يتنوع فيها مفهوم التحضر والتطور.. نسبة المحطات الإسلامية ربما تكون 10% نسبة ضئيلة بالنسبة لكوننا من أمة إسلامية رسمت وسطرت في التاريخ أمجاد وحضارات يشهد لها العالم بأسره..قطار ملون بألوان زاهية ولكن في الحقيقة نار حامية..
هو في الحقيقة يعرف بالتلفاز لكن تغير مفهومه الآن فمنذ سنين كان التلفاز يحمل 4 قنوات وأن كانت ليست واضحة ولكن يفي بالغرض وهو الأخبار ومشاهدة الرسوم المتحركة وعندما تشير الساعة 12 ليلاً تقفل جميع المحطات.. ولكن الآن يحمل بين صفحاته حثاله من القنوات إلا من رحم ربي.. فالبداء بالأخبار فهي البرنامج الرئيسي في كل قناة.. ستبدأ المذيع المحتشمة بنسبة 30% بالتكلم باللغة العربية مائلة لتغني بها وبعدها ستعرض لك مشاهد الدول المحتلة والجرائم التي حلت بها وعلى وجهها الابتسامة >> غاية المخرج.. وبعدها سيأتي المسلسلات التي لم تعد تخفي شيء على أحد فهي في زعمهم تتكلم عن واقع حي في مجتمعهم فيجب على الممثل والممثلة توصيل الرسالة – على حد زعمهم - واضحة لجميع المشاهدين، وإذا نظرنا إلى الواقع فهو شيء آخر فهم سيتكلمون عن فئة ونسوا فئة أخرى، وبعد عرض المسلسل ترى المقلدون له يتكاثرون في المجتمع..وتعال يا أبني ونظر إلى تلك الرسوم المتحركة التي لا نراها إلا بعد صلاة العصر وتنتهي قبل المغيب.. وكانت البراءة والطفولة ومعنى التخيل السطحي يصفها لأشرار شرشبيل و الآنسة منشن ومغامرات طمطوم وأليس في بلاد العجائب وماروكو والسيدة ملعقة لا تمسح في ذاكرتنا فهي خيالية واضحة المعنى ولكن في نفس الوقت بعضها لا يبعد عن التعليم ونسيت أن أذكر البرامج التي تقدم فبرنامج الملاهي الذي يأتينا بأبي الحروف وسمسم لن يغيبا عن مخيلتنا هذا حدودنا.. وأن كثرنا فأننا سنشاهد مسلسل أمي وأبي مع التحية والفارس الملثم وغيرها من المسلسلات البسيطة التي لا تخدش الحياء.. أما كرتون هالأيام والذي يبثها الشيخ تلفاز.. فهي خيالييية لابعد الحدود مع وجوه يخاف منها الكبير قبل الصغير وملابس الفتيات الصغار أكبر من مستوى أطفالنا فكيف لطفلة تبلس هذا الرداء في مسلسل أطفال..وحدث ولا حرج عن أساليب وطرق القتل الواضحة أما الطفل وتفاصيل الجريمة ..وكل القنوات في جهة وقنوات الأغاني في جهة أخرى فيها تتنافس لتري أبناءنا وإخواننا ما يجب ستره و عدم عرضه..طبعا ما هو كل القطار اسود وابيض ،، فيه الملون بألوان العفة والعلم وطاعة الرحمن،، قنوات تنشر عبير ورود الذكر و التعلم فجزئهم خيرا وكثر الله تلك القنوات و وأعانهم على خدمة دينها و نشر الفضائل ...
ودمتم سالمين:)
2 التعليقات:
تشبيه وااااااااايد حلو
والله هالقطار يا الغاليه اللي يكافينا شره
تسلم هالايادي ..
ولا يحرمنا من كتاباتج ..
تسلمين الغالية..
مرورج هو الحلو..
آمين يالغالية يحفظ أهلنا منه..
الله يسلمج..
ولا يحرمنا منج ومن قلمج:)
إرسال تعليق